{الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ} فلا تنبس ببنت شفة ،فلا دور لها في التعبير عن الواقع ،{وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ} بما عملته مما يتصل بمسؤولية اليد في حركتها في دائرة العمل الإنساني ،{وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ} في الخطوات التي تحركت نحو الأهداف الخيّرة أو الشرّيرة ،{بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} ولعل الاقتصار على الأيدي والأرجل ،باعتبارها من الأعضاء التي تمثل الأدوات الغالبة على أفعال الإنسان ،فيكون ذكرهما من باب المثال ،كما ورد في بعض الآيات التي تحدثت عن شهادة الجلود ،والأسماع ،والأبصار .