{إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ} ليختلفوا فيها .وقد ورد في مجمع البيان: «روي أن قريشاً لما سمعت هذه الآية{أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ} قالت: ما نعرف هذه الشجرة .قال ابن الزبعرى: الزقوم بكلام البربر ،التمر والزبد وفي رواية بلغة اليمن ،فقال أبو جهل لجاريته: يا جارية زقمينا فأتته الجارية بتمر وزبد ،فقال لأصحابه: تزقّموا بهذا الذي يخوفكم به محمد فيزعم أن النار تنبت الشجرة والنار تحرق الشجرة ،فأنزل الله سبحانه{إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِين} »