رحمة الله واسعة لكلّ توّاب
6{وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً} .
إن الله يفتح باب رحمته ومغفرته لكل خاطىء ،من مواقع الرحمة التي جعلها لعباده في كل زمان ومكان ؛وفي ذلك إيحاء للإنسان بأن الخطيئة ليست ضريبةً لازمة للخاطىء ،بل هي حالة طارئة يمكنه أن يتجاوزها إلى حيث الطاعة والرضوان بالاستغفار الذي يعبر عن الندم والتوبة وإرادة التغيير ،والتصميم على أن يصحح الإنسان نفسه وطريقه ،كوسيلة من وسائل السمو بالنفس الإنسانية إلى آفاق الله .