بعد تلك الحملة الغاضبة على الخونة ،والعقاب الشديد للمنافحين عنهم والمجادلين ،تأتي هذه الآية الكريمة وتقرر أن باب التوبة مفتوح عند الله .ونحن نجد هذا الأسلوب في القرآن الكريم يتكرر ،يؤكدُه الكتاب بعد كل تهديد ووعيد لئلا تَقْنَطوا من رحمةِ الله .والمعنى: إن من يعمل سوءاً أو يظلم نفسه بارتكاب المعاصي ،ثم يستغفر الله ويطلب عفوه يجد الله تعالى غفاراً لذنوبه ،قابلاً لتوبته رحيماً متفضلا عليه .