..ووقف مؤمن آل فرعون مجدَّداً أمام الناس ليردّ على فرعون بأسلوب جديد ،يطرح فيه قضية موقفهم من موسى ليخوِّفهم من المصير المظلم الذي قد يستقبلهم كما استقبل غيرهم من الأمم التي وقفت الموقف نفسه ،فحاربت أنبياءها واضطهدتهم من دون أن تعطيهم حرية التعبير عما يحملونه من فكر وما يدعون إليه من رسالة .
{وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِّثْلَ يَوْمِ الأحْزَابِ} من الأمم التي سبقتكم وتكتلت أحزاباً للكفر ،وجماعاتٍ للضلال ،وتمرّدت على الله وواجهت رسله ،وحاربت رسالاته ،