إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِالذِّكْرِ لَمَّا جَآءهُمْ} من دون أن يتأمّلوه ويتدبّروه ويفكروا فيه سوف يلاقون الجزاء الذي يلاقيه أيّ كافرٍ ملحدٍ في آيات الله ،ولكنهم لن يستطيعوا انتقاص شيءٍ من الذكر ،لأنهم لا يمثلون أية قيمةً في حسابات الميزان الثقافي والاجتماعي ،فلا قيمة لكفرهم به{وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} لا ينتقص منه أحد ،ولا يتغلب على مضمونه الفكري فكرٌ آخر ،ولا يستطيع أحدٌ أن يزيد فيه أو ينقص منه في كلماته ،لأن الزيف سوف يظهر أمام الحقيقة الخالصة ،