{تلْكَ آياتُ اللَّهِ} المنثورة في رحاب الكون الدالة على وجوده وتوحيده{نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} في ما تحدث القرآن عنها من الطبيعة والتفصيل ،وفي إيحاءاتها الروحية والفكرية{فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ} فإن الله يمثل الحقيقة الوحيدة التي تفسر كل الحقائق في معناها ووجودها ،كما أن آياته هي التي توضح المضمون الفكري للحق في الفكر والحياة .فإذا لم ينطلق الإيمان من خلال ذلك ،فمن أين ينطلق بعده ؟.