{سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ} في نصرة أنبيائه والمؤمنين معهم إذا أخذوا بأسباب النصر ،واعتمدوا وسائله ،وتحركوا في اتجاهه من موقع الإخلاص له ،والطاعة لرسوله في مواقع القيادة أو في مواقع النبوّة ،{وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً} لأن السنن الكونية الإلهية التي تحكم حركة المجتمعات وبقاءها ،ليست خاضعة للظروف الطارئة والتغيرات التي تحدث للزمان والمكان ،بل هي ثابتة من ثوابت التقدير الإلهي في نظام الكون كله .