{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقّ} الذي يفتح عقول الناس وقلوبهم على الحقّ ،ويمهّد لهم سبيل الوصول إلى ما يقرّبهم من الصلاح ويبعدهم عن الفساد ،{لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلّهِ} ليهيمن الإسلام على الواقع ويسيطر الطرح الإسلامي على كل طروحات الباطل ذات العناوين الدينية أو غير الدينية ،بحيث يصبح في عقلانية عقيدته وواقعية شريعته وتوازن منهجه ،هو الطرح الأعلى والأقوى ،{وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً} على الدين كله وعلى صدق الرسالة والرسول .