{إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ} ونلجأ إليه في المهمّات ،ونبتهل إليه في الملمّات ،ونتضرع إليه عند الخطيئة ،ونخشع له عند الرهبة ،{إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} الذي يمنح عباده المؤمنين برّه ورحمته في الدنيا والآخرة .
وهكذا نجد في هذه الآيات صورة مثيرة للمجتمع المؤمن في الجنة ،حيث جلسات الاسترخاء اللذيذة التي يتناول فيها المؤمنون الكؤوس المنعشة ،ويتحدثون فيها عن حياتهم الماضية ،وينفتحون فيها على الله في برّه ورحمته .