{تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى} أي جائرة لا تخضع للعدل في ميزان التقييم بالقياس إلى المفهوم السائد عندهم ،أمّا عند الله ،فلا فرق بين الذكر والأنثى ،فكل واحدٍ منهما مخلوقٌ له ،ولا علاقة له بأحدهما دون الآخر ،فالجميع متساوون أمامه في العبودية ،كما أن هذه الأصنام لا تملك أية قدسية في ذاتها ،وليس لها أيّ دور في القرب من الله ،لا في الفضل ولا في الشفاعة ،بل هي مجرد أشياء جامدة ليس لها من المعنى إلا الاسم ،