ويتكرر تناول القرآن لقصة عاد وثمود في أكثر من سورة ،وهو في هذه السورة تناولها في معرض الحديث عن العذاب الذي أنزله الله على الأمم التي تمردت على رسالاته ،وكذّبت رسله ،على الطريقة القرآنية التي تحرّك القصة الواحدة في أكثر من موقعٍ للاستفادة من بعض جوانبها في هذا الموقع أو ذاك ،تبعاً لما تشتمل عليه من عناصر في طبيعتها الواقعية .
{كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِيوَنُذُرِ} فهل رأيتموه في وجدان متأمل يستقرىء نتائج الوقائع التاريخية في عناصرها الوعظية التي تثير الاعتبار ؟