{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذّكْرِ} بما نقصُّ فيه من أخبار الماضين ،وما نثيره من آيات العبرة ،وما نحركه من المفاهيم العامة الحكيمة التي تبني لهم عقولهم ،وتدير لهم حياتهم ،ليخرجوا من أجواء الغفلة واللامبالاة ،ليكون ذكرى لكل حياتهم ،{فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} إنه السؤال الذي يطرح نفسه على كل فكر وشعورٍ ليهتز وليتذكر ولينفتح على الحقيقة الإلهية في كل مواقعها ،وليطرح التحدي في خط المعرفة المسؤولة في كل زمانٍ ومكان ..