2- قصة عاد قوم هود
{كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ( 18 ) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ( 19 ) تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ( 20 ) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ( 21 ) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ( 22 )} .
/م18
التفسير:
18-{كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} .
هذه قصة أخرى ،أو خلاصة لقصة لم تذكر تفاصيلها هنا رغبة في الإيجاز ،فالسورة كلها آياتها قصار ،وتعرض موجزا للمكذبين .
ومعنى الآية:
كذبت قبيلة عاد نبيهم هودا ،فهل شاهدتم أو سمعتم أو عرفتم كيف كان عذابي لهم ،وإنذاري لهم بالعذاب ؟ثم شرع في تفصيل ذلك وبيانه .