{عَلَّمَ الْقُرْآنَ} الذي يفتح للإنسان آفاق السموّ والمعرفة والإيمان ،ويحرك حياته في خط السعادة الدّنيويّة والأخرويّة التي تهديه إلى اللقاء بالله في كل أوضاعه وعلاقاته وحركاته ،ليكون الله القوّة التي تربطه بالحياة كلها ،ولتكون الحياة ساحة مفتوحة ،تتكامل كل مواقعها في طاعة الله ،وفي تجسيد معنى العبودية في ذات الإنسان ،التي تمثل سرّ حريته .