يخبر تعالى عن فضله ورحمته بخلقه:أنه أنزل على عباده القرآن ويسر حفظه وفهمه على من رحمه ، فقال:( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ) قال الحسن:يعني:النطق . وقال الضحاك ، وقتادة ، وغيرهما:يعني الخير والشر . وقول الحسن هاهنا أحسن وأقوى ; لأن السياق في تعليمه تعالى القرآن ، وهو أداء تلاوته ، وإنما يكون ذلك بتيسير النطق على الخلق وتسهيل خروج الحروف من مواضعها من الحلق واللسان والشفتين ، على اختلاف مخارجها وأنواعها .