{عَلَى أَن نُّبَدّلَ أَمْثَالَكُمْ} ليعمروا الأرض كما عمرتموها ،وليديروها كما أدرتموها حتى ينتهي الأجل ،{وَنُنشِئَكُمْ فِى مَا لاَ تَعْلَمُونَ} في عالم الغيب الذي لا يدرك كنهه أحد ،فلا طريق إلى معرفته إلا من خلال الله ،ولن يستطيع الإنسان أن يتعرف إلى طبيعته ،لأن معرفة الإنسان الذهنية تقوم غالباً على التجربة الحسية .