{نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ} فلن يملك أحد أن يسبقنا في تقديره ،ولن يستطيع أحد أن يسبقنا بالإفلات من ذاك التقدير ،لأننا إذا أردنا شيئاً فلا يملك أيّ مخلوق أن ينال من إرادتنا في عمقها التكويني وفي حركتها .
وتمضي السنَّة الإلهية التكوينية ،لتجعل من الموت سنَّة الحياة التي تؤمّن للحياة التنوع ،فلا تموت الحياة بموت جيل وأفوله ،بل تتجدد مع جيل جديد يأتي فيطوّر حركة الفكر فيها .