{ نحن قدرنا بينكم الموت} أي كتبنا على كل نفس ذوقه ،أي ومن كان سبيله ذلك ،فشانه ان يرهب من نزوله ويتأهب لما يخوف به من بعده والجملة مقررة لما قبلها بإيذان انهم في قبضة القدرة ،فلا يغترون بالإمهال بدليل ما قدره عليهم من الموت ،وفي قوله تعالى{ بينكم} زيادة تنبيه كأنه بين ظهرانيهم ثم أكد ما قرره بقوله تعالى{ وما نحن بمسبوقين} أي بمغلوبين