{ على أن نبدل أمثالكم} أي بعد مهلككم ،فنجيء بآخرين من جنسكم{ وننشئكم في ما لا تعلمون} من صورة وأشكال أخرى فكيف نعجز عن إعادتكم ؟
قال الشهاب:والظاهر أن قوله{ وننشئكم} المراد به إذا بدلناكم بغيركم لا في الدار الآخرة كما توهم ،وهذا كقوله تعالى{[6926]}{ إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين}