وهذا حديث عن الذين تمردوا على الرسل ،فكذبوهم من خلال بعض المفاهيم الخاطئة التي كانت تحكم تفكيرهم ،فتدفعهم إلى الكفر بالله واليوم الآخر ،ليعتبر الناس بهم ،فيبتعدوا عن الخضوع لأفكارهم ،ليأخذوا بخط الاستقامة في خط الإيمان بالله ورسوله ،ليصلوا إلى الفوز العظيم .
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمْرِهِمْ} في ما أنزل الله بهم من العذاب في الدنيا ،وهم قوم نوح وعاد وثمود وأمثالهم ممن أهلكهم الله بسوء عملهم .{وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} في الآخرة عندما يواجهون الموقف الحقّ بين يدي الله في يوم القيامة .