تأنيب المكذبين للرسل
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( 5 ) ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ( 6 )}
/م5
المفردات:
وبال أمرهم: سوء عاقبة كفرهم في الدنيا .
التفسير:
5-{أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} .
ألم يصل إلى أسماعكم – لتعتبروا وتتعظوا – خبر الذين كفروا بالله وكذبوا رسل الله إليهم ،كقوم نوح وعاد وثمود ،وقوم لوط ،لقد أغرقهم الله وأهلكهم بأنواع مهلكة مدمرة ،كالصاعقة والخسف والمطر بحجارة مهلكة ،فنالوا عاقبة كفرهم وذاقوا عاقبة عصيانهم في الدنيا ،ولهم في الآخرة عذاب أليم في نار جهنم .