يقول تعالى مخبرا عن الأمم الماضين ، وما حل بهم من العذاب والنكال ; في مخالفة الرسل والتكذيب بالحق ، فقال:( ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل ) أي:خبرهم وما كان من أمرهم ، ( فذاقوا وبال أمرهم ) أي:وخيم تكذيبهم ورديء أفعالهم ، وهو ما حل بهم في الدنيا من العقوبة والخزي ( ولهم عذاب أليم ) أي:في الدار الآخرة مضاف إلى هذا الدنيوي . ثم علل ذلك فقال: