{كَذَلِكَ الْعَذَابُ} الذي يمكن أن يحدث لكل الناس الذين يأخذهم الغرور بأموالهم وأولادهم وأنفسهم ،فيأخذهم الله أخذ عزيزٍ مقتدر ،فيحرمهم ويعاقبهم من حيث لا يشعرون{وَلَعَذَابُ الآخرةِ أَكْبَرُ} لأنه العذاب الذي لا مجال فيه للخلاص ،لأنه لا مجال فيه للتوبة والعودة إلى الله من جديد ،كما هو الحال في عذاب الآخرة ،{لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} ما يجب أن يفكروا فيه ،لينتهوا إلى النتيجة المثلى ،في حياتهم في الدنيا والآخرة .