ويقول تعالى في آخر آية من هذه الآيات ،بلحاظ الاستفادة من هذا الدرس والاعتبار به: ( كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ) .
وهكذا توجّه الآية خطابها إلى كلّ المغرورين ،الذين سحرهم المال وأبطرتهم الثروة والإمكانات المادية ،وغلب عليهم الحرص والاستئثار بكلّ شيء دون المحتاجين ..بأنّه لن يكون لكم مصير أفضل من ذلك .وإذا ما جاءت صاعقة وأحرقت تلك الجنّة ،فمن الممكن أن تأتي صاعقة أو عذاب عليكم من أمثال الآفات والحروب المحلية والعالمية المدمّرة ،وما إلى ذلك ،لتذهب بالنعم التي تحرصون عليها .
/خ33