{وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَآئِهَآ} على جوانبها في حالة ظهور واستعدادٍ للمهمّات الجديدة التي أوكل الله أمرها إليه ،{وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} من الملائكة أو غيرهم ،وإن كان المتبادر أنهم منهم .وقد تقدم الحديث عن العرش في ما قدمناه من تفسير الآيات المتعلقة به ،وهو غيبٌ من غيب الله الذي قد يكون المنطقة العالية من السماء ،في ما تمثله من مظهر العلوّ والقدرة والسيطرة ،ما يجعل نسبته إلى الله على سبيل الكناية للتعبير عن ذلك ،والله العالم .