/م13
على أرجائها: جوانبها وأطرافها .
والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية .
عند انشقاق السماء يوم القيامة تتعلق الملائكة بأطرافها من هول الموقف ،ومن خوف الجبار ،وهناك ثمانية من الملائكة ،أو ثمانية أصناف أو صفوف ،يحملون عرش الله تعالى .
روى الطبري ،عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية .قال: ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عدّتهم إلا الله ،وهي صفوف من وراء الصفوف .
قال ابن كثير: يحتمل أن يكون المراد بهذا العرش ،العرش العظيم ،أو العرش الذي يوضع في الأرض يوم القيامة لفصل القضاء ،والله أعلم .اه .
وجاء في تفسير القاسمي:
ومثله مثل الغيوب التي يؤمن بها ،ولا يجب اكتناهها ،وذهب بعضهم إلى أن المراد بالعرش: ملكه تعالى للسماوات والأرض ،وب ثمانية .السماوات السبع والأرض ،وعبارة ويحمل .بالجذب .عرش ربك .أي: ملك ربك للأرض والسماوات .فوقهم يومئذ .أي: فوق الملائكة الذين هم على أرجائها يوم القيامة .ثمانية .أي السماوات السبع والأرضv .