{وَلاَ يَسْألُ حَمِيمٌ حَمِيماً} لأن الجوّ الرهيب الذي أحاط بهم وأحاطهم بالهول الشديد الذي لا يسمح لأحد بالتفكير الهادىء والمشاعر المفتوحة بفعل الحركة الداخلية القلقة الخاضعة لضغط الخوف على المصير ،يجعل المسألة مسألة استغراقٍ في سلامة الذات ومستقبلها ،فلا تبقى هناك أيّة فرصةٍ للاهتمام بالآخرين .