وعندما يحلّ يوم القيامة في ذلك العالم الجديد فسيكون فيه الحساب عسيراً ومرعباً بحيث ينشغل كل بنفسه ،ولا يفكر بالآخر حتى لو كان من خلّص أصدقائه وأحبائه: ( ولا يسأل حميم حميماً ){[5442]} .
الكلّ مشغول بنفسه ،ويفكر بخلاص نفسه يقول في سورة عبس ( 37 ): ( لكلّ امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ){[5443]} .
ولا يعني ذلك أنّ الأصدقاء والأقرباء ينكر بعضهم بعضاً ،بل إنّهم يعرفونهم .