{حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ} وهو الموت الذي لا بد منه ،حيث انفتحت أمامنا كل الآفاق الغيبية الجديدة التي لا عهد لنا بها ،ووقفنا نحدّق بالمشاهد الخارقة للقيامة في مواقف الحساب بين يدي الله وفي نتائجه المتحركة بين الخير الذي يدفع بصاحبه إلى الجنة ،وبين الشرّ الذي يدفع بصاحبه إلى النار ...وهكذا كانت المفاجأة التي لم نحسب لها أيّ حساب ،ولم يكن لنا مجال للرجوع ،لأن الآخرة هي نهاية المطاف التي لا رجوع عنها .