{فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} لأن الشفاعة تخضع للقواعد التي يضعها الله للناس الذين يرتضي شفاعتهم ليكرمهم بذلك في الآخرة من خلال حكمته ،فلا تتحرك الشفاعة إلا في أجواء الإيمان بالله وبالرسل وبالآخرة ،بما يستتبعه ذلك من قواعد لضبط القول والعمل على خط المسؤولية ،فكيف ينتفع بها هؤلاء الذين لا يصلّون ولا يزكّون ولا يؤمنون بالآخرة ،ويتحركون في المواقف من دون قاعدة .