/م38
التفسير:
48- فما تنفعهم شفاعة الشافعين .
هناك شفاعة للمؤمنين من العلماء والملائكة والأنبياء والصالحين ،وهم لا يشفعون إلا لمن أذن له الرحمان ورضى له قولا ،أي أن الشفاعة منّة إلهية لمن يستحقها من أهل التوحيد ،أما الكفار فإن لهم جهنم خالدين فيها أبدا ،وعلى فرض وجود شافعين لهم من الأنبياء والصالحين والعلماء والمرسلين ،فإن ذلك لن ينفعهم ،ولن ينقذهم من عذاب النار ،فما تنفعهم شفاعة الشافعين .