{ فما تنفعهم شفاعة الشافعين} أي من نبي أو ملك ،لو قدر على سبيل فرض المجال لأنهم غير قابلين لها ،فلا إذن في الشفاعة لذلك فلا شفاعة فلا تنفع .
قال ابن جرير{[7271]} أي فما يشفع لهم الذين يشفعهم الله في أهل الذنوب من أهل التوحيد فتنفعهم شفاعتهم وفي هذه الآية دلالة واضحة على أن الله تعالى ذكره مشفع بعض خلقه في بعض .