وإذا كان هؤلاء الكافرون ،المكذِّبون بيوم القيامة ،المستهزئون بالرسول وبالرسالة ،يقفون مثل هذا الموقف العدواني ضدّك ،فقد تحتاج إلى أن تذكرهم بحديث موسى( ع ) وفرعون ،ليكون ذلك عبرةً لهم ،في ما يمكن أن نثيره في نفوسهم من الخشية في قضية المصير ،لأنهم يقفون في موقف فرعون ،بينما تقفأنتفي موقف موسى( ع ) .
{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} في قصته الموحية المتحركة في أكثر من قضيةٍ ؟!ولكن المسألة ،هنا ،هي اختصار الأحداث في الحدود الفاصلة التي تمثل مفاصل الواقع الرسالي في مواجهة التحديات .