يذكر الله تعالى قصةَ موسى وفرعون تسليةً للرسول الكريم على
ما يلاقيه من قومه ،بحكْمِ تكذيبهم له وإنكارهم للبعث ،وتماديهم في العُتُوِّ والطغيان .وذلك أن فرعون مع أنه كان أقوى من كفار قريشٍ وأشدَّ منهم شوكةً وأعظمَ سلطانا فإن الله أخَذه حينَ تمرد على ربه ولم يؤمن بموسى ،فاحذَروا أن يصيبَكم ما أصابه .وقصة موسى وفرعون من أكثر القصص التي ترِدُ في القرآن في أساليب متنوعة .وهنا جاءت مختصرة سريعة في أسلوب استفهام رشيق مشوّق لتناسب طبيعة السورة .
هل أتاك - يا محمد - ،حديث موسى مع فرعون .