كان المشركون يثيرون مع النبي( ص ) مسألة توقيت الساعة ،أي يوم القيامة ،للدخول في جدلٍ عقيم معه ،لأن القضية هي قضية تصديقه في كلامه كمدخلٍ لتصديقه في رسالته ،فإذا كانوا يصدقونه فيها فلا معنى للسؤال عن الموعد ،لأن ذلك لا يؤخر ولا يقدّم في الموضوع شيئاً ،وإذا كانوا لا يصدقونه ،فما فائدة الحديث عن التوقيت إذا كان المبدأ غير واردٍ عندهم ؟!
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا} في بحر الزمن الذي تتحرك فيه الساعات لتقف في موعد معين لتثبت فيه .