التّفسير
يوم القيامة: الوقت المجهول !
تتعرض الآيات أعلاه لإجابة المشركين ومنكري المعاد حول سؤالهم الدائم عن وقت قيام الساعة ( يوم القيامة ): فتقول أوّلاً: ( يسألونك عن الساعة أيّان مرساها ){[5786]} .
والقرآن في مقام الجواب يسعى إلى إفهامهم بأنّه لا أحد يعلم بوقت وقوع القيامة ،ويوجه الباري خطابه إلى حبيبه الأكرم( صلى الله عليه وآله وسلم ) ،بأنّك لا تعلم وقت وقوعها ،ويقول: ( فيم أنت من ذكراها ) .