{وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ} وهي صحف الأعمال التي تنشر للحساب ،فلا خفاء هناك ،ولا غموض ،لأن المسألة ،في ذلك الموقف ،هي مسألة الحقيقة التي يخشع الجميع أمامها بين يدي الله ،ليقفوا عراةً أمام كل التاريخ ،ليواجهوا عري الواقع الذي كانوا يخفونه خلف الأقنعة المتنوعة التي قد تصوّر الباطل بصورة الحق ،فإذا به مكشوفٌ بكل تفاصيله .