التفسير:
10- وإذا الصّحف نشرت .
هي كتب الأعمال التي عملها الإنسان في الدنيا ،وسجّلت في صحيفته ،تنشر الصحف يوم القيامة ،ويأخذ المؤمن كتابه بيمينه ،فإذا قرأه ابيض وجهه .ويأخذ الكافر كتابه بشماله ،فإذا قرأه اسود وجهه من الغمّ والذلّ ،حيث يجد كل ما عمل من الكفر والظلم مسجّلا .
قال تعالى: ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا .( الكهف: 49 ) .