{إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} أي لن يرجع إلى ربه للحساب ،ولذلك ،فإنه لم يجد هناك أي موجبٍ للتوقف عن الامتداد في الغيّ والاستغراق في العصيان ،لأن الحياةلديههي نهاية المطاف ،فلماذا يحرم نفسه عن لذائذ الحياة وشهواتها ؟وهكذا سار على حساب ظنّه الذي انطلق من تمنياته أن لا يكون هناك آخرة ،لا من قناعته الفكرية ،كما يحدث للبعض من الناس الذين يحوّلون تمنياتهم إلى قناعاتٍ ،ولا يعملون على أن يتوقفوا للتفكير وللحوار مع الذين يحملون القناعات الأخرى المضادة .