وقوله:{إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} ،هذا الظن مثل ما تقدم في حق المطففين{أَلا يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ 4 لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} ،مما يشعر أن عدم الإيمان بالبعث أو الشك فيه ،هو الدافع لكل سوء والمضيع لكل خير ،وأن الإيمان باليوم الآخر هو المنطلق لكل خير والمانع لكل شر ،والإيمان بالبعث هو منطلق جميع الأعمال الصالحة كما في مستهل المصحف{هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} .