{وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} وهو اليوم الذي وعد الله به عباده ليجمعهم عنده ،وليحاسبهم على أعمالهم ليجزيهم عليها ،إن خيراً فخير ،وإن شرّاً فشرّ ،وهو يوم الفصل ،في ما اختلفوا فيه ،وفي ما تنازعوا واقتتلوا فيه ،من قضايا الدنيا التي خلّفوها وراء ظهورهم ،فقد أمهل الله الناس في الدنيا ،فلم يحاسبهم ،ولم يعاقبهم على ما فعلوه ،ليجتمعوا في هذا اليوم العظيم .