قوله تعالى:{وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ 2} .
هو يوم القيامة بإجماع المفسرين ،وقد كانوا يوعدون به في الدنيا فهو اليوم الموعود به كل من الفريقين ،كما قال تعالى في حق المؤمنين{لاَ يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ103} ،وفي حق الكفار{فَذَرْهُمْ يَخُوضُواْ وَيَلْعَبُواْ حَتَّى يُلاَقُواْ يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ 83} ،وسيعترفون بذلك عند البعث حينما يقولون:{قَالُواْ يا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} .
فاليوم الموعود هو يوم القيامة الموعود به لمجازات كلا الفريقين على عملهم .