{إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأولَى* صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} فقد أكدت على المفاهيم الرسالية التي لا يستنفدها الزمن ،لأنها تمثل الحقائق الخالدة في امتداد الحياة ،ولهذا ،جاء بها القرآن في ما أنزله الله على نبيه منها ،في ما أراد الإيحاء به من وحدة الرسالات في وحدة الرسل ،ما يعني أن الحقائق التي تشترك بها الرسالات في دعوة الأنبياء ،هي الأساس في تأكيد الشخصية الإنسانية الواحدة ،التي تمثل وحدة الإنسانية في حركة الرسالات على امتداد الزمن .