{فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ *وَلاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ} والضمير في «عذابه ووثاقه » عائدٌ إلى الله ،فهو الرب العظيم الجبار القاهر فوق عباده ،الذي يعذب العذاب الذي لا يساويه عذاب أيّ شخص في شدته ،ويوثق الوثاق الذي لا يماثله وثاق أحدٍ في قوّته .
وهناك قراءة أخرى «لا يعذَّب » بفتح الذال «ولا يوثَق » بفتح الثاء ،بالبناء للمفعول وضميرا «عذابه ووثاقه »على هذاللإنسان .ويكون المعنى هو الحديث عن حجم عذاب الإنسان ووثاقه ،وبلوغه الحدّ الذي لا يبلغه حجم أيّ عذاب آخر أو وثاق آخر .