{ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد} أي لا يعذب كعذاب الله أحد في الدنيا{ ولا يوثق وثاقه أحد} أي لا يوثق كوثاقه يومئذ أحد في الدنيا وقرىء{ يعذب ويوثق} على بناء المجهول .
قال السمين وعذاب ووثاق في الآية واقعان موقع تعذيب وإيثاق والمعنى لا يعذب أحد تعذيبا مثل تعذيب الله هذا الكافر ولا يوثق أحد إيثاقا مثل إيثاق الله إياه بالسلاسل والأغلال فالوثاق في الآية بمعنى الإيثاق كالعطاء بمعنى الإعطاء .