{خلق الإنسان من صلصال كالفخار} خلق الإنسان يعني جنسه من صلصال ،والصلصال هو الطين اليابس الذي له صوت ،عندما تنقره بظفرك يكون له صوت كالفخار ،هو الطين المشوي ،وهذا باعتبار خلق آدم عليه السلام ،فإن الله خلقه من تراب ،من طين ،من صلصال كالفخار ،من حمأ مسنون ،كل هذه أوصاف للتراب ينتقل من كونه تراباً ،إلى كونه طيناً ،إلى كونه حمأ ،إلى كونه صلصالاً ،إلى كونه كالفخار ،حتى إذا استتم نفخ الله فيه من روحه فصار آدمياً ،