شرح الكلمات:
{خلق الإِنسان من صلصال: أي خلق آدم من طين يابس يسمع له صلصلة كالفخار كالفخار} وهو ما طبخ من الطين .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في ذكر ما أفاض الرحمن جل جلاله من رحمته التي وسعت كل شيء من آلاء ونعم لا تحصى ولا تعد ولا تحصر فقال تعالى{خلق الإِنسان} أي الرحمن الذي تجاهله المبطلون وقالوا: وما الرحمن .الرحمن الذي خلق الإِنسان آدم أول إنسان خلقه ومن أي شيء خلقه{في صلصال} أي من طين ذي صلصلة وصوت{كالفخار} خلق الإِنسان .
/د14