{ خلق الإنسان من صلصال كالفخار} قال أبو السعود:تمهيد للتوبيخ على إخلالهم بمواجب شكر النعمة المتعلقة بذاتي كل واحد من الثقلين .و ) الصلصال ) الطين اليابس الذي له صلصلة .و( الفخار ) الخزف .وقد خلق الله تعالى آدم عليه السلام من تراب جعله طينا ،ثم حمأ مسنونا ،ثم صلصالا .فلا تنافي بين الآية الناطقة بأحدها ،وبين ما نطق به بأحد الآخرين .