في هذه الآية تأكيدٌ على نفي الريبة عن السيدة عائشة بأجلى وضوح ،فقد جرت سُنةُ الله في خلقه على مشاكلة الأخلاق والصفات بين الزوجين ،فالطيّبات للطيبين والخبيثات للخبيثين ...ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم من أطيب الطيبين ،وكذلك الصدّيقة عائشة يجب أن تكون من أطيب الطيبات على مقتضى المنطق السليم .
{أولئك مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ...}: مبرؤون من التهم التي يلصقها بها المنافقون ،وقد منَّ الله عليهم بالغفران ورزق كريم عند ربهم في جنات النعيم .